تسحب غدا الأربعاء في مسقط قرعة دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة العمانية من 4 إلى 17 يناير المقبل.
وحسب النظام الذي تم الاتفاق علية في المؤتمر العام للدورة، فإن المنتخب العماني سيكون على رأس المجموعة الأولى كونها المضيف، والمنتخب الإماراتي حامل اللقب على رأس المجموعة الثانية.
وسيتم توزيع المنتخبات الستة الأخرى على المجموعتين حسب التصنيف الأخير للفيفا، حيث سيضم المستوى الأول السعودية والبحرين، والمستوى الثاني العراق وقطر، والمستوى الثالث الكويت واليمن.
وستناقش اللجنة الدائمة لدورة كأس الخليج في اجتماعها الذي يعقد الأربعاء برئاسة طه الكشري أمين سر الاتحاد العماني لكرة القدم المقترح المقدم من السلطنة بتثبيت موعد بطولات كأس الخليج في السنوات المقبلة وذلك خلال شهر ديسمبر كل عامين.
وأشار الكشري إلى أنه في هذا الشهر تقل الارتباطات الدولية للمنتخبات ولتحسن المناخ في المنطقة، حيث سيتم التنسيق بعد ذلك مع الاتحادين الدولي والآسيوي لوضعه ضمن روزنامة الاتحاد القاري إذا ما تم تثبيتها.
كما ستناقش اللجنة وضع المنتخب الكويتي ومدى مشاركته من عدمها، وفي الحالة الأخيرة فان البطولة ستعود إلى نظامها السابق أي الدوري من دور واحد.
وتغير نظام البطولة بعد عودة العراق إلى المشاركة فيها والى انضمام اليمن إليها فأقيمت النسختان الماضيتان بنظام المجموعتين على أن يتأهل الأول والثاني إلى نصف النهائي، والفائزان إلى المباراة النهائية.
وكانت قطر توجت بطلة في "خليجي 17" والإمارات بطلة في "خليجي 18" بفوزهما على عمان بالذات في المباراة النهائية.
وعن احتمال غياب المنتخب الكويتي المجمد نشاطه من قبل الاتحاد الدولي في الفترة الحالية عن الدورة قال الكشري: "الكويت من مؤسسي مجلس التعاون ودورة الخليج وبدون الكويت ليس للدورة طعم ولن يكون للدورة تميزها وخصوصيتها لكن الكل يسعى وعلى مختلف الأصعدة إلى وجود الكويت في الدورة وكذلك في جميع المحافل الإقليمية والدولية والاتحاد يقوم بمساع مماثلة من اجل أن تتواجد الكويت في الدورة وهناك تفاؤل كبير جداً أن الأزمة ستنتهي".
يذكر أن الكويت تحمل الرقم القياسي عدد الألقاب في كأس الخليج حيث فازت بها تسع مرات.